الحكيمي يعلن عبر «الوسط» ترشيحه للانتخابات الرئاسية القادمة

ابلغ المعارض السياسي عبدالله سلام الحكيمي «الوسط» انه ينوي ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها في أيلول (سبتمبر) من العام القادم ، مشيراً إلى انه سيتقدم ببرنامج وصفه بالمذهل وغير مسبوق، وليس مثالياً طوباوياً غير قابل للتنفيذ. ووصف الحكيمي برنامجه بأنه جريء وجذري وغير تقليدي، ويرتكز بالدرجة الأولى على نظام الفيدرالية الذي أفصح عنه في مقابلته مع شبكة «إيلاف» الإخبارية منتصف حزيران (يونيو) الماضي. وأضاف الوزير المفوّض عبدالله الحكيمي الذي يعارض من مقر إقامته في القاهرة انه يعمل حالياً على جمع اكبر عدد ممكن من توقيعات التزكية قال إنها من أعداد هائلة من اليمنيين الذين يؤيدونه، مشيراً إلى أنها بلغت مئات الآلاف من التوقيعات. وقال إن القرار الذي اتخذه الرئيس علي عبدالله   صالح يوم الـ17 من تموز (يوليو) الجاري والذي اسماه بـ(عيد الجلوس) كان جيّداً إلى حد بعيد شرط ألا يتنصل منه أو يعدل عنه تحت أي ضغوط يواجهها، مشيراً إلى أن التاريخ سيسجل له هذا القرار وإنجازه ، وان ذات القرار هو من جعله يتخذ قرار الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة المزمع إجراؤها في أيلول (سبتمبر) من العام القادم 2006م. وكان الدبلوماسي اليمني عبدالله احمد نعمان قد أعلن عبر شبكة «إيلاف» أيضاً أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة متكئاً على الإرث السياسي والتاريخي لبيت النعمان وخصوصاً والده (الأستاذ) احمد محمد نعمان الذي كان له الدور البارز في قيام ثورة الـ26 من أيلول (سبتمبر) 1962م. وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد أعلن في الخطاب السياسي الذي ألقاه بمناسبة الاحتفال الذي أقيم لأول مرة احتفاءً بالذكرى 27 لانتخابه رئيسا للجمهورية في 17 يوليو من العام 1978م أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة ، وان 27 عاماً في الحكم تكفي ، داعياً الشباب والأحزاب السياسية إلى تقديم مرشحيها للرئاسة مشدداً عليها البحث عن كفاءات شابة وجديدة لخوض غمار هذه المنافسة، مشيراً إلى انه يجب أن نربى أنفسنا وأجيالنا على مبدأ التداول السلمي للسلطة، متعهداً بان يكون راعيا للقيادات القادمة معرباً عن أمنياته بأن تقود البلد قيادات شابة قادرة على العطاء. وأضاف إن الناس ملوا الزعامات الباقية طويلاً على كرسي الحكم، مشيرا إلى أنه ملتزم دستوريا بأداء واجبه خلال ما تبقى له من فترته الرئاسية الحالية. وقال: نستطيع أن نعلم الناس كيف يصنعون نماذج ديمقراطية وكيف يكون التداول السلمي للسلطة.